كم تفاحات ؟

ســألت الــمعلمة تلميذ الــصف الأول الابتدائي قائلة
: لـو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟

أجــاب الــتلميذ مسرعا و بكل ثقة: سيكون معي أربـــع تـــفاحات!

...كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيدا ...
فـــكّر الــطفل قــليلا وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثا عـــن إجـــابة أخــرى ولــكنه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فــأجاب بـــتردد هـــذه الـــمرة
: سيكون معي أربـــعة تفاحات .

ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة ولـــكنها لـــم تـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال،
قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة وبـــرتقالة، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟

أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـــرتقالات..

فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الــتلميذ مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات ؟
فــأجاب مـــجددا: أربـــع تـــفاحات!

عـــندها صـــرخت بـــوجهه: ولـــكن مـــا الـــفرق؟

أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف: لانـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة !


الشاهد من القصة
عـــندما يـــعطيك احــدهم اجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه فـــلا تـــحكم عـــلى انــها اجـــابة خـــاطئة.
لـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار~ْ~
يــــجب عـــليك ان تـــصغي جـــيدا كـــي تـــفهـــم~ْ~
وألا تـــصغي وانـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعد مـــسبقا~ْ~
يجب عليك الا تحكم على الـــنوايا فان النوايا ~ْ~
لا يعلــمها الا الله و لا يحــاسب عليــها الا ربـــها ~ْ~
فحتى لو أخذت كشافاً وأردت أن ترى مافي نفوس البـــشر~ْ~
فلن تستطيع أن ترى ماأخفــــــــــاه الله عـــز وجـــل ~ْ~